صرح مسؤولان عسكريان أميركيان بأن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات الفرنسية عسكرياً في منطقة الساحل الأفريقية، لكن على باريس أن تسدد في المستقبل النفقات التي تترتب على مشاركة واشنطن.
وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان الجيش الأميركي يقدم إلى العسكريين الفرنسيين معلومات استخباراتية وطائرات للمراقبة وطائرات شحن وتزويد بالوقود، وذلك منذ بداية التدخل الفرنسي في مالي في كانون الثاني (يناير) 2013 بهدف طرد مجموعات متطرفة من شمال البلاد. لكن، بما أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخوض حرباً جوية واسعة ضد تنظيم داعش ، فأبلغت واشنطن باريس بأنه بات عليها دفع نفقات المساهمة الأميركية.
رمز الخبر 1841756
تعليقك